دولة قطر تؤكد على أهمية تسخير الابتكارات التكنولوجية الحديثة في دعم الجهود الدولية لمنع استخدام الأسلحة الكيميائية.

 

لاهاي- 10 يوليو 2025

 أكدت دولة قطر على أهمية تسخير الابتكارات التكنولوجية الحديثة في دعم الجهود الدولية لمنع استخدام الأسلحة الكيميائية.

 جاء ذلك في كلمة القاها السيد/ محمد بن علي الملا، الوزير المفوض في سفارة دولة قطر في لاهاي، خلال مشاركة دولة قطر لأعمال الدورة الـ109 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والتي تعقد في لاهاي للفترة من 8 ولغاية 11 يوليو الشهر الجاري.

 وأشار السيد/ محمد الملا، إلى أن هذه التقنيات باتت تلعب دوراً محورياً في تحسين منظومات الرصد والتحقق، مما يعزز تنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وشدد كذلك على ضرورة التعامل مع هذه التقنيات بمسؤولية، نظراً لاحتمال إساءة استخدامها في تطوير أو إخفاء أسلحة محظورة، داعية إلى وضع معايير دولية واضحة تضمن الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه الابتكارات.

 كما أكد أن التعاون متعدد الأطراف هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات المرتبطة بالتكنولوجيا، مشيدا في هذا السياق بالورشة الدولية التي نُظمت الشهر الماضي بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والصين حول الذكاء الاصطناعي والسلامة الكيميائية. واختتم المُلا كلمته بالتأكيد على التزام دولة قطر بدعم التقنيات التي تسهم في تعزيز الأمن الجماعي وحماية البشرية من التهديدات الكيميائية.